الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

حمى التيفوئيد

مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف وفي الحالات الحادة يؤدي الى الموت وقد كان هذا المرض يوما منتشرا في كل المناطق الكثيفة السكان إلا أنه مع تطوبر أساليب الصحة الجيدة انخفض حدوث حالات المرض واليوم نجد أن هذا المرض نادر نسبيا في المناطق التي تتمتع بأنظمة صحية حديثة .
مسببات المرض


يحدث مرض التيفوئيد بسبب بكتيريا تسمى السلمونيلا التيفية وتنتقل هذه البكتيريا مباشرة من شخص الى اخر عن طريق المياه أو الاطعمة الملوثة ويخرج ضحايا المرض بكتيريا التيفوئيد مع الغائط والبول كما أن الاشخاص الذين يبدون اصحاء والذين يسمون حاملي الجرثومة ينشرون جرثومة المرض ايضا وحاملو جرثومة المرض هؤلاء لا تظهر عليهم أعراض حمى التيفوئيد ولكنهم يحملون الجرثومة في أجسامهم ويخرجونها مع الغائط ، ويمكن لفضلات الجسم البشري التي تحتوي على جرثومة التيفوئيد أن تلوث الاطعمة والمياه بعدة طرق إذ يقوم الذباب بنقل الجرثومة من الغائط الى الاطعمة كما أن الطعام الذي يلمسه حاملوا المرض يمثل وسيلة أخرى لنقل العدوى وفي المناطق ذات المرافق الصحية الرديئة تنتشر الجرثومة في أغلب الاحيان بعد أن تكون امدادات الماء قد تلوثت بفضلات الناس.

الاعراض
تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص وخلال الاسبوع الاول يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلام في البطن وتصل الحمى الى ذروتها وتبقى كذلك خلال الاسبوع الثاني وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن ويصبح المصاب ضعيفا كما يصاب بالهذيان في الحالات الشديدة ومع بداية الاسبوع الثالث يبدأ ظهور اسهال أخضر اللون (في معظم الحالات) وهنا يصل المرض الى اقصى درجاته ومالم تحدث مضاعفات فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الاسبوع الثالث والاسبوع الرابع ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطرة ومميتة إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الامعاء واذا اصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا في جدار الامعاء وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الامعاء في البطن مما يؤدي الى حدوث تلوث خطر وفي حالات أخرى يمكن اصابة الامعاء بنزف شديد مما يستعدعي نقل دم الى المريض للحيلولة دون وفاته.

التشخيص

ا - الاعراض والعلامات السريريه
2-التحاليل المختبريه
ا_تحليل ودال (اخذ عينه من الدم) وفيه نسبة خطا كبيره
ب_زرع الدم
ج_زرع الغائط للتاكد من وجود البكتيرا في جسم المريض

الوقاية

تمثل وسائل العناية الشخصية والعامة افضال وسائل الوقاية من انتشار التيفوئيد كما أن السيطرة الفعالة على المرض تتطلب تحديد الاشخاص الحاملين للمرض وعلاجهم وقد جعلت مثل هذه الاجراءات مرض التيوفئيد نادر الحدوث في البلدان الصناعية.

يوجد لقاح تم تركيبه من جراثيم التيفوئيد بعد قتلها وقاية جزئية لعدة سنين ويعطى اللقاح للاشخاص الذين يعيشون أو يسافرون الى البلدان التي يكون المرض منتشرا فيها على نطاق واسع .

العلاج

1- يمكن علاج المرض في المنزل ولكن بعض الحلات تستوجب رقود في المستشفى
2-المضادات الحيويه مثلا سيبروفلوكساسين(سيبرودار) اقراص 500 ملغم جرعتين باليوم
او يستخدم الكلورامفينكول كبسول او حقن 500-1000 ملغم 4 كل 6 ساعات
3- استخدام طرق خفض الحراره كمادات بماء معتدل الحراره (غير بارد ) ,الاستحمام المتكرر , او الادويه مثل البراسيتمول او الاسبرين او الفولتارين
4- قد يحتاج المريض الى سوائل وريديه.....بسبب فقدان الشهيه وارتفاع حرارة الجسم















ليست هناك تعليقات: